تابعنا على التليجرام

اعتماد مبادرة المدارس الزرقاء في أبوظبي

قامت لجنة إدارة الطوارىء والأزمات في أبوظبي باعتماد خطة “المدارس الزرقاء” الجديدة، وذلك لدعم المدارس الموجودة في الإمارة عقب اعتماد العودة التدريجية للتعليم الحضوري، وتتلخص تلك المبادرة في محاولة تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية وعودة اليوم الدراسي العادي، وذلك بناء على معدل تطعيم كل مدرسة.

خطوة للتعافي

تسعى مبادرة المدارس الزرقاء نحو خطوة التعافي التي ينتظر أن تبدأ من الفصل الدراسي الثاني بالعام الدراسي الحالي، وفيها يمكن للمدارس التي ارتفعت فيها نسبة التطعيمات ضد الفيروس أن تخفف من إجراءات الوقاية بصورة تدريجية، مثل التباعد الجسدي وارتداء الكمامات، وزيادة عدد الطلاب في الفصول وحمولة الحافلة المدرسية، وكذلك الأنشطة الصيفية ستعود كما تعود الرحلات أيضًا إلى سابق عهدها.

التصنيف حسب الألوان

وقد تم تمييز المدارس بالألوان حسب نسبة تطعيم طلابها ضد الفيروس، ومن هنا أتت تسمية المدارس الزرقاء، فالمدارس التي تجاوزت نسبة التطعيم فيها الـ 85% على الأقل هي من حصلت على اللون الأرزق، ومن تترواح بين الـ65 لـ 84% فقد حصلت على اللون الأخضر، بينما الأصفر كان من نصيب المدارس التي ترواحت النسبة للتطعيم فيها 50-60%، ومن لم تتجاوز نسبة التطعيم فيها بـ50% حصلت على اللون البرتقالي.

مبادرة المدارس الزرقاء في أبوظبي

نسب التطعيم المذكورة تشمل الأطفال الذين تلقوا جرعات التطعيم بصورة مجانية عبر مراكز أبوظبي المختلفة، منها مركز تطعيم الأطفال الكائن بمركز أبوظبي الوطني للمعارض”أدنيك”، ويمكن للأطفال ممن يبلغون عمر 12 عام فما فوق أن يتلقوا اللقاحات المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن المؤكد أن هذه المبادرة ستدفع بقية المدارس للسعي للحصول على اللون الأرزق من خلال الاهتمام بتطعيم طلابها، فقد أعاقت الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتبعة العديد من أشكال ممارسة الحياة اليومية لكل شخص، لاسيما طلاب المدارس وذويهم ومدرسيهم، وفي هذا التميز دافع جيد لتطعيم بقية الطلاب على مستوى أبوظبي كلها.